منتديات شباب نجران
ارحبوا يالله حييهم توه مانور المنتدى يامرحبا والله ويامسهلا ويشرفنا تسجيلكم في منتداكم الغالي ,,, فواز ,,,

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب نجران
ارحبوا يالله حييهم توه مانور المنتدى يامرحبا والله ويامسهلا ويشرفنا تسجيلكم في منتداكم الغالي ,,, فواز ,,,
منتديات شباب نجران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ذلولي ياذلولي
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/12/2022, 14:33 من طرف ابو بغيث

» لا ابي سلام العيد ولا ابي منكم شي
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/10/2022, 03:20 من طرف ابو بغيث

» ياوقت دمع العين ماجف منها
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/9/2022, 02:29 من طرف ابو بغيث

» [تم الحل] جيتك وحيد زائرليلة السبت
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/8/2022, 04:25 من طرف ابو بغيث

» رباه لا تلمني فاني اعشق صوتها
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/7/2022, 16:30 من طرف ابو بغيث

» ياشيخ مالي حيلة
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/7/2022, 03:33 من طرف ابو بغيث

»  لغـــــــز
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/6/2022, 14:31 من طرف ابو بغيث

» جاتك عليها غمام ياقايم مقام
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime16/5/2022, 21:32 من طرف ابو بغيث

» نفدا وجيهكم رحبا فينـــي
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime14/27/2013, 11:40 من طرف ابوفهد

» قوانين قسم الرياضة
رحمه الإنسان وشيطانه Icon_minitime14/27/2013, 11:35 من طرف ابوعلي


رحمه الإنسان وشيطانه

اذهب الى الأسفل

رحمه الإنسان وشيطانه Empty رحمه الإنسان وشيطانه

مُساهمة من طرف ام ياسر 9/14/2011, 03:11


بسم الله الرحمن الرحيم

تحيه طيبه احببت ان انقل لكم مضمون موضوع ’’’’’’’’’’’ اعجبني

إن الإنسان على هذه الأرض تواجد، و به رحمانه على يمينه What a Face ، و به شيطانه في يساره Twisted Evil ، فيه الخير، و فيه الشر، فيه النور، وفيه الظلام، فيه الحق، و فيه الباطل. و هذه حكمة الله، أن خلقه كذلك، و أوجده على ذلك.
و الإنسان بما فيه من سر الله، قائم بالعقل والروح cyclops من وراء رحمانه و شيطانه، بما أودع الله فيه من قدرة على الإدراك، و من قدرة على الذكر، و من قدرة على العمل .
و الرحمه في الإنسان، أو معنى الرحمن في الإنسان، يحاول أن يدفعه إلى التعرض لنفحات الله، و إلى العمل الصالح الذي يكسب به في الله، و يرتقى به في الله -.كما أن معنى الشيطان فيه، يحاول أن يدفعه إلى طريق السوء ، و إلى أن يفقد حياته الحقية، و إلى أن يدنو إلى أسفل سافلين .
هكذا يقوم الإنسان على هذه الأرض، بين هذين الحالين، و هما محصلة ما يتعرض له، و ما يقوم فيه، فان أكثر من تعرضه لنفحات الله و رحماته، تناقص معنى الشيطان فيه، و إذا تعرض للظلمات، تناقص معنى الرحمن فيه، و هكذا .. تدور الأيام به، و يدور الزمان به، متقلبا بين الحالين، و بين المعنيين، إلى أن يستقر حاله في مقام ما. و رسول الله صلوات الله و سلامه عليه يعلمنا ذلك بقوله :
" كان لي شيطان و لكن الله أعانني عليه فاسلم فهو لا يأمرني إلا بخير "1
يعلمنا كذلك هذا المعنى الذي نتحدث عنه بقوله :
إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم
ضيقوا مسالك الشيطان بالجوع و العطش2
كل مولود من بني آدم يمسه الشيطان بأصبعه إلا مريم ابنة عمران وابنها عيسى عليهما السلام3
وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي (يوسف 12:53)
ونفس وما سواها - فألهمها فجورها وتقواها - قد أفلح من زكاها - وقد خاب من دساها (الشمس 91: 7-10)
فالآيات و الأحاديث تعلمنا هذا الذي نتحدث عنه .. تعلمنا أن فينا معنى الحق، و معنى الباطل، معنى التقوى، ومعنى الفجور. فإذا وجد الإنسان نفسه تنزلق في مز الق الظلام، فيجب أن يتوقع ذلك من النفس الأمارة بالسوء فيه، فلا عجب في ذلك، إنما عليه أن يتعلم كيف يتعامل مع نفسه و هي تنزلق في هذا المنزلق. هذا ما نرشد إليه في ديننا بمجاهدة النفس، ليس فيما تنـزلق إليه، و لكن كأسلوب عام، يؤدى في النهاية إلى أن يُخرج الإنسان من هذا المنـزلق، " ضيقوا مسالك الشيطان بالجوع و العطش " ، تجمعوا على ذكر الله "
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(العصر 103: 3)
وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة - أولئك أصحاب الميمنة (البلد 90: 17، 18)
إن مجاهدة النفس لا تكون بالقول، إنما تكون بالعمل، القول ما هو إلا مقدمة لعمل جاد، إذا لم يتحول القول إلى عمل جاد صالح، فلا قيمة له
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون (الصف 61: 3)
على الإنسان أن يستمر في محاولته، في مجاهدته، في تعرضه لرحمات الله و نفحاته، في تجمعه على ذكر الله، حتى لو رأى نفسه تنـزلق إلى الظلام، لا يجب أن يبعده ذلك عن أن يجتمع على ذكر الله، و إنما يحاول و يحاول، لا يستمع إلى قول نفسه له : و كيف تلجأ إلى الله و أنت في هذا الظلام و أنت في هذا الذنب؟ كيف تجرؤ على أن تجتمع على إخوان لك في الله وقد انزلقت واتجهت إلى الهاوية؟ لان هذا هو ما تريده نفسه الأمارة بالسوء، تريد أن تبعده عن مصدر الحق، وعن مصدر النور، وعن مصدر الرحمن، وعليه ألا يستمع إليها، إنما كلما ازداد ظلاما، ازداد في نفس الوقت تعرضا لنفحات الله، داعيا الله، مستغفرا تائبا راجعا إلى الله
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله
(آل عمران 3: 135)
ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله (الزمر 39: 53)
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (النساء 4: 48)
" اتبع السيئة الحسنة تمحها "4
إن الحسنات يذهبن السيئات(هود 11: 114)
كل هذا تشجيع لمن آتي بسيئة - لا أن يقف عندها و يقول إني اخجل من أن اتجه إلى الله بعد هذه السيئة. عليه أن يلجأ إلى الله، و أن يتجه إلى الله، و أن يستغفر الله، و أن يرجع إلى الله، و أن يجتمع على ذكر الله، و أن يكثر من صلاته في الله، و من صلته بالله، و من دعائه و استغفاره، و من مجاهدة نفسه بجميع الطرق - و كلما عاد إلى ظلامه، ازداد رغبة في التوبة، و ازداد رغبة في قوة من الله تعينه على أن يتطهر مما هو فيه، و تغيره مما هو فيه، و هو يعلم تماما أن تغييره لا يكون إلا بتعرضه لنفحات الله
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (الرعد 13: 11)
تغييرهم لما بأنفسهم هو أن يتعرضوا لنفحات الله، لا يبتعدوا عن طريق الله، إنما يقتربوا من طريق الله. في اقترابهم تغيير لما تدعوا إليه أنفسهم من البعد و القطيعة، و الله يغيرهم بعد ذلك، و يطهرهم بعد ذلك
الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور(البقرة 2: 257)
إذن آمنوا و هم في ظلمات، لأنهم يتجهوا إلى الله، و يسألوا الله، و يتعرضوا لنفحات الله، و إن كانوا في ظلمات فان الله سيخرجهم من هذه الظلمات .
هكذا نتعلم مجاهدة النفس، و هكذا نتعلم أن نكثر من تعرضنا لنفحات الله، حتى نتطهر، و حتى نكون اكثر صلاحا، و اكثر فلاحا .نسأل الله أن يحقق لنا ذلك و أن يجعلنا أهلا لرحمته و أهلا لنعمته .
عباد الله: إن الأمل فى الله كبير، و الطمع في الله اكبر، و الإنسان عليه أن يجاهد دائما، و يحاول دائما، إلى آخر لحظة لوجوده على هذه الأرض، فلا يأس من روح الله، و من رحمة الله، و من نعمة الله، و من أن يغير الله ما بالإنسان .
هكذا يجب أن يكون الإنسان، يسأل الله في كل وقت، و يتعرض لنفحات الله في كل وقت، و يجاهد في كل وقت. فإذا غفل رجع، و إذا أذنب استغفر، و إذا أساء احسن، لا يتمادى في سيئة، و لا في ذنب، و لا في قطيعته، إنما يرجع إلى الله، و يتوب إلى الله، و يستغفر الله. و هكذا كر، و فر، حتى يستقر في رحمة الله، و في نعمة الله، و في عطاء الله، و في نور الله. يستقر في معنى رحمانه، في معنى حقه، في معنى نوره . هذا ما نتعلمه في ديننا، و ما نتعلمه في طريقنا، و ما نتعلمه في حياتنا، حتى نكون عبادا لله، و رجالا في الله، و إخوانا في الله .


تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
ام ياسر
ام ياسر
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 31/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى