شخصيات غيرت مجرى التاريخ

كم هو جميل ومفيد الإطلاع على التاريخ الصادق غير المزيف والمحرف . شدني الإطلاع على عدة شخصيات هامة

جداَ في التاريخ . هذه الشخصيات لم يصنعها التاريخ بل هي التي صنعته وغيرت مجراه تماما

الشخصية الأولى سيدنا وحبيبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم , الذي أرسله الله للناس كافة

ليعيدهم على ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام ويخرجهم من عبادة الأوثان إلى عبادة الواحد الأحد الذي لا

شريك له . وبعد بعثته تغير التاريخ تماماَ بظهور الديانة الجديدة الإسلام

الشخصية الثانية
سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى والديه وعلى أهله الصلاة والسلام إلى يوم يبعثون

ومن منا لا يعرف الحسين سبط رسول الله والثائر بالحق على طغمة الطغيان والاستبداد والمدافع عن دعوة أجداده

يقول فيه الباحث الإنجليزي جونآشر ر إن مأساة الحسين تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل

العدل الإجتماعي ويقول الماهاتما غاندي لقد استمددت تعا ليم ثورتي من تعاليم ثورة الحسين بن علي

أستشهد سيدنا الحسين على أيدي الطغاة وسط أولاده وبناته ومنذ لك اليوم وشيعته وشعية أجداه يبكونه وحتى

يومنا هذا بل وحتى إلى يوم يبعثون .

الشخصية الثالثة جان دارك فتاة فرنسية لم تكمل الخمسة عشر ربيعاَ حينما كانت بريطانيا تحتل بلدها فرنسا

لقد كانت جان دارك ترى في منامها أن أحداَ يخبرها بأن فرنسا ستتحرر على يديها عندها تصدت جان لما أسمته

المهمة الإلهية وأبلغت من حولها فلم تجد آذاناَ صاغية ولكنها لم تيأس فقررت إبلاغ ملك فرنسا لويس التاسع

وبالفعل أبلغته .. وعلى الفور أعتقلتها جيوش بريطانيا وحاكموها في محاكمة هزلية حيث حكمت بالإعدام شنقا

وفي يوم الإعدام تجمع الفرنسيون لمشاهدة الإعدام وكانوا في أوج غليانهم وغضبهم من المحتل الإنجليزي

في ذلك اليوم ماتت جان دارك وولدت فرنسا حيث خرج الملايين من الفرنسيين في ثورة عارمة زلزلت عرش

بريطانيا فخرج الإنجليز يجرون ذيول الهزيمة أما جان دارك فقد خلد الفرنسيون اسمها على مر العصور

الشخصية الرابعة فهو الأسود لوثر كينغ بل هو محرر العبيد في أمريكا بالتأكيد كلنا قد سمع هذه العبارة

{ihav dreem} لدي حلم وكان حلمه تحرير السود من قبضة وهيمنة البيض وبالغعل نجح في تجميع أنصاره في أكبر

ساحات الولايات المتحدة الأمريكية وتعرف اليوم بساحة الحرية وتحقق حلمه واليوم يحكم الولايات المتحدة رجل

أسود من أصول أفريقية وهذا بفضل لوثر كينغ

الشخصية الخامسة نيلسون مانديلا أشهر سجناء الحرية في العالم حيث أمضى ربع قرن في سجنه في بلاده

جنوب أفريقيا ولم ييأس مانديلا بل خرج بعد سجنه وحرر جنوب أفريقيا من عنصرية البيض الأوربيين بل خرج

متسامحا مع جلاديه ووحد جنوب أفريقيا وفي زمن قصير أصبحت الدولة الفقيرة والتي كانت ترزح تحت وطأة العنصرية من الدول المتقدمة

وانظروا ماذا فعل مانديلا بعد ذلك عندما أوصل دولته لما هي عليه اليوم تنحى عن الحكم بمحض إرادته رغم معارضة

الشعب الجنوبي لذلك ولكنه أصر على ذلك ورجع إلى صفوف الشعب كمواطن عادي

ولكن التأريخ لم ينساها وسيتذكره حتى بعد مماته

ما قرأتموه في الأعلى ليس خيال وليس قصص ألف ليلة وليلة بل تاريخ أنصع وأصدق من البياض أحببت أن

تشاركوني في الاستمتاع بقراءته


لكم خالص ودي

كلام جميل ممتع,, يعطيك العافية ع هل معلومات

شمس المعارف * عاشقة القمة أسعدكما الإله كما اسعدتماني بمروركما وتعليقيكما

ما أروع التاريخ عندما يفصح عن مكنوناته كم من الشخصيات التي تستحق أن نصفق لها بل ونخلد ذكراها

{ بغض النظر عن ديانتها أو مذهبها} فهذا هو التأريخ ونقل الحقائق لا يعترف بالفوارق .

من أبسط حقوق الشخصيات العملاقة علينا أن لا ننساها

لكما ولكل من مر على مقالي ألف تحية وتقدير